تم إطلاق الخدمة ضمن المرحلة الثانية من منصة "بيتي 2.1" بنك الإسكان: خدمة "التتبع الرقمي" تُمكن المواطنين من استكمال ومتابعة مراجعاتهم الإسكانية إلكترونياً

تم إطلاق الخدمة ضمن المرحلة الثانية من منصة "بيتي 2.1" بنك الإسكان: خدمة "التتبع الرقمي" تُمكن المواطنين من استكمال ومتابعة مراجعاتهم الإسكانية إلكترونياً

تم إطلاق الخدمة ضمن المرحلة الثانية من منصة "بيتي 2.1" بنك الإسكان: خدمة "التتبع الرقمي" تُمكن المواطنين من استكمال ومتابعة مراجعاتهم الإسكانية إلكترونياً

المنامة، البحرين - نوفمبر 2025

أكد بنك الإسكان أن خدمة "التتبع الرقمي" المبتكرة التي تم إطلاقها ضمن تحديث المرحلة الثانية من منصة "بيتي 2.1" العقارية، تأتي في إطار جهود البنك المستمرة لتسريع وتسهيل الإجراءات الإسكانية للمواطنين، وتحويلها إلى خدمات الكترونية، بما يتماشى مع أهداف محور الأداء الحكومي والتحول الرقمي لبرنامج الحكومة 2023-2026.

وأضاف البنك أن هذه الخدمة، التي تم الإعلان عنها خلال مؤتمر ومعرض الابتكار في قطاع السكن الاجتماعي المنعقد في شهر ابريل الماضي، تهدف إلى تمكين المواطنين من استكمال ومتابعة جميع مراجعاتهم الإسكانية إلكترونياً، حيث تتيح هذه الخاصية للمواطن متابعة حالة طلبه الإسكاني، ولاسيما الخيارات التمويلية التي توفرها وزارة الإسكان والتخطيط العمراني، وذلك بدءً من تاريخ تقديم الطلب، وحتى استكمال إجراءات صرف مبلغ التمويل، إذ يمنح المستخدم معلومات تفصيلية عن كل مرحلة، ويحدد الجهة المسؤولة عنها، بالإضافة إلى إمكانية رفع المستندات المطلوبة إلكترونياً، مما يسهّل فهم الإجراءات على المواطنين.

وبهذا الصدد، صرح السيد خالد الخاجة، المدير الأول للاتصالات المؤسسية في بنك الإسكان، بأن إطلاق خدمة "التتبع الرقمي" يؤكد حرص البنك ووزارة الإسكان والتخطيط العمراني على توفير التسهيلات اللازمة للحصول على السكن الملائم، مؤكداً على أن الخدمة تغطي دورة إجراءات الطلب بالكامل، بدءاً من مرحلة البحث عن عقار والمقارنة بين العروض التمويلية المقدمة من البنوك المشاركة، مروراً بتقديم الطلب للبنك الممول عبر التطبيق بشكل مباشر، وصولاً إلى متابعة حالة الطلب حتى التخصيص وصرف مبلغ التمويل.

وأكد الخاجة: "إن خدمة التتبع الرقمي تعكس حرص بنك الإسكان على مواكبة جهود التحول الرقمي في قطاع السكن الاجتماعي، بما يسهم في تسريع وتيرة إجراءات الاستفادة من خيارات برنامج التمويلات الإسكانية، والعمل على تقليصها وتسهيلها، بهدف توفير الوقت والجهد على المواطنين".

وختم المدير الأول للاتصالات المؤسسية في بنك الإسكان تصريحه بالتأكيد على أن التعاون مع جهات القطاع الخاص ذات الصلة لتعزيز خدمات التطبيق يشهد تجاوباً كبيراً، وأن المزايا الجديدة المتوفرة عبر تطبيق (بيتي 2.1) تشكل نقلة نوعية في مسار الخدمات الإسكانية الرقمية التي يقدمها البنك في المملكة.

أخبار ذات صلة