المحافظة على الهوية التاريخية والثقافية لمباني ومدن البحرين، وإحياء قصر عيسى الكبير وتطوير المحرق بما يحفظ هويتها التاريخية والثقافية.
شاهد الفيديوتدشين دليل اشتراطات التعمير للحفاظ على هوية مدينة المحرق
توفير وحدات سكنية تلبي تطلعات الأسرة البحرينية
الحفاظ على المباني ذات القيمة التراثية واستكمال مسار اللؤلؤ
زيادة الرقعة الخضراء بالمنطقة وتنويع التشجير فيها
الارتقاء بخدمات البنية التحتية والمرافق العامة
كلمة سعادة وزير الإسكان والتخطيط العمراني
تعتز وزارة الإسكان والتخطيط العمراني أن تكون أحد الشركاء الرئيسيين في تنفيذ هذا المشروع الفريد، الذي يهدف إلى الحفاظ على أصالة وعراقة مدينة المحرق "أم المدن"، في مكتسب جديد يضاف إلى مكتسبات المسيرة التنموية الشاملة التي تشهدها المملكة.
سعادة السيدة آمنة بنت أحمد الرميحي
كلمة سعادة وزير شؤون البلديات والزراعة
إنطلاقا من خطة تطوير مدينة المحرق وتفعيل خطة المحافظة على الهوية التاريخية والثقافية لمباني ومدن البحرين ، فإن وزارة شؤون البلديات والزراعة إنطلقت في خطتها لترجمة هذه البرامج التطويرية من خلال مهامها وإختصاصاتها .
سعادة المهندس وائل بن ناصر المبارك
كلمة سعادة وزير الأشغال
نفخر بدور وزارة الأشغال في تنفيذ الأمر الملكي السامي، بالمحافظة على الهوية التاريخية والثقافية لمباني ومدن البحرين، وإحياء قصر عيسى الكبير والأحياء المعروفة بمدينة المحرق.
سعادة المهندس إبراهيم بن حسن الحواج
كلمة سعادة وزير شؤون الكهرباء والماء
تمثل مدينة المحرق بتاريخها العريق إرثًا خاصًا، حيث تعتبر تفاصيلها التاريخية بصمة تشهد على الماضي العريق لمملكة البحرين. ويأتي مشروع تطوير مدينة المحرق إنفاذاً للأمر الملكي السامي للمحافظة على الهوية التاريخية والثقافية منسجمًا مع مساعي التنمية المستدامة
سعادة السيد ياسر بن إبراهيم حميدان
كلمة سعادة وزير الاعلام
إطلاق خطة تطوير مدينة المحرق وتفعيل خطة المحافظة على الهوية التاريخية والثقافية لمباني ومدن البحرين، هو امتداد للرؤى والتوجيهات الملكية الحكيمة والجهود الحكومية الدؤوبة في الحفاظ على الإرث الحضاري الأصيل للبحرين وشعبها وتطويره
سعادة الدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي
كلمة سعادة الرئيس التنفيذي لهيئة التخطيط والتطوير العمراني
إنه لمن دواعي الفخر والاعتزاز أن نعلن عن الانتهاء من إعداد الدليل الاسترشادي للتعمير في مناطق التراث العمراني (المحرق نموذجاً) بالتنسيق مع الجهات المعنية، والذي وضع وفق استراتيجية شاملة للحفاظ على الهوية التاريخية والثقافية لمدن مملكة البحرين القديمة
سعادة المهندس أحمد عبد العزيز الخياط
كلمة سعادة رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار
مدينة المحرق، حيث تتجذر فيها هوية البلاد إرثا حضاريا عريقا: معمارا، تاريخا، ذاكرة وحياة، نعتز بأصالة ملامحها وتعبيراتها الثقافية والإنسانية، التي تجسد ذاكرة كاملة نعول عليها، ونراهن عبر الثقافة من أجل تكريسها بنية تحتية تنفرد بمكوناتها، وبسيرتها الممتدة، منذُ البحر وحتى المدينة.
سعادة الشيخ خليفة بن أحمد بن عبدالله آل خليفة
إنفاذاً للأمر الملكي السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بشأن المحافظة على الهوية التاريخية والثقافية لمباني ومدن البحرين، وإحياء قصر عيسى الكبير وتطوير المحرق بما يحفظ هويتها التاريخية والثقافية، تعتز وزارة الإسكان والتخطيط العمراني أن تكون أحد الشركاء الرئيسيين في تنفيذ هذا المشروع الفريد، الذي يهدف إلى الحفاظ على أصالة وعراقة مدينة المحرق "أم المدن"، في مكتسب جديد يضاف إلى مكتسبات المسيرة التنموية الشاملة التي تشهدها المملكة.
بدأنا وبعزم "فريق البحرين" في ترجمة التوجيهات، وتفعيل الخطة التنفيذية للمشروع، من خلال تشكيل فرق العمل الميدانية، وبدء خطوات التطبيق الفعلي لخطة العمل على عدة مراحل بالتنسيق مع شركاؤنا في الوزارات والجهات الحكومية، واضعين نصب أعيننا تحويل هذا المشروع إلى تجربة بحرينية رائدة، يحتذى بها في خطط إحياء المدن القديمة بأساليب فنية وهندسية عصرية.
ومن خلال عملنا المشترك سنعمل على تطوير مساحات بمدينة المحرق في نطاق 1.4 مليون متر مربع، وسنستكمل مسار اللؤلؤ عبر ترميم 16 مبنى ذو قيمة تراثية، وتطوير ممرات لحركة السير والمشاة بطول 48 كيلومتراً مربعاً، على أن تتضمن خطة التطوير توفير مواقف للسيارات تستوعب سكان وزائري هذه المدينة العريقة.
كما تتضمن خطة العمل توفير وحدات سكنية تلبي تطلعات الأسر البحرينية التي من المخطط لها العودة للسكن بمدينة المحرق، من خلال تنفيذ وترميم 2000 وحدة سكنية بالتعاون مع القطاع الخاص، يتم تنفيذ وترميم 300 وحدة منها في المرحلة الأولى للخطة. آملين أن تكلل جهود الفريق بالتوفيق والنجاح في تحقيق أهدافها، وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة وحكومة مملكة البحرين وأهالي المحرق الكرام.
إنه لمن دواعي الفخر والاعتزاز أن نعلن عن الانتهاء من إعداد الدليل الاسترشادي للتعمير في مناطق التراث العمراني (المحرق نموذجاً) بالتنسيق مع الجهات المعنية، والذي وضع وفق استراتيجية شاملة للحفاظ على الهوية التاريخية والثقافية لمدن مملكة البحرين القديمة بما يعكس ثراء الحضارة البحرينية العريقة الممتدة عل مدى الأجيال، وخلق التوازن بين الاحتفاء بالتراث المعماري المحلى والابتكار والحداثة في التصميم عن طريق توظيف اساليب المُحاكاة التصميمية للعناصر المعمارية التي تُشكّل الهُويّة الخاصّة للمباني التراثية لنقلِ عناصر الهُويّة البصريّة والثّقافيّة المُرتبطة بالتّراث البحرينيّ، إلى ممارسات تصميميّة وإبداعيّة ومُعاصرة، تؤسّس لتنميةِ المدن التّاريخيّة مع الحفاظ على القِيَم والأصالة ومبادئ التّصاميم العالميّة من خلال تطبيقات مُعاصرة وإبداعيّة ومبسطة تُعزّز الإسهام الثّقافيّ.
وختاما، نؤكد على استمرارية جهود هيئة التخطيط والتطوير لعمراني للعمل بروح الفريق الواحد، فريق البحرين من أجل تحقيق الدفع بعجلة التنمية في البلاد النفع والخير على الوطن والمواطن ولتكون المملكة نموذجاً رائداً يتحتذى به في مجال التخطيط العمراني.
مدينة المحرق، حيث تتجذر فيها هوية البلاد إرثا حضاريا عريقا: معمارا، تاريخا، ذاكرة وحياة، نعتز بأصالة ملامحها وتعبيراتها الثقافية والإنسانية، التي تجسد ذاكرة كاملة نعول عليها، ونراهن عبر الثقافة من أجل تكريسها بنية تحتية تنفرد بمكوناتها، وبسيرتها الممتدة، منذُ البحر وحتى المدينة.
ما يميز مدينة المحرق العريقة هو قدرة نسيجها العمراني على تفسير طبقات التاريخِ وحصائله، وفرادة مضمونها الإنساني، الذي يعترف به العالم كلّه من خلال مسار اللؤلؤ المدرج على قائمة التراث الإنساني العالمي لليونسكو منذ العام 2012م. فيما تشكل عمارتها وعمرانها ملهما حقيقيا، الأمر الذي جعل منها إحدى مدن العالم المبدعة عن فئة التصميم ضمن شبكة اليونسكو، وسبق ذلك اختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية في العام 2018م، نظير منحها الإبداعي والثقافي والتنويري.
إن التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظّم حفظه الله ورعاه، ورؤى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الموقّر حفظه الله، تشكلان اليوم خارطة طريق لتطوير هذه المدينة، عبر إحياء التركيبة الحضرية، واستثمار ملامح أصالتها وعراقتها. ونحن بدورنا في هيئة البحرين للثقافة والآثار نؤكد مواصلتنا المنح لهذه المدينة العريقة التي أثرت تاريخ البلاد تاريخا وثقافة وتنويرا، حيث سيشكل إطلاق مسار اللّؤلؤ بكامل ملامحه التاريخية، ومساحاته العامة وتجربته النوعية البنية التحتية للسياحة الثقافية، كما سنواصل مساعينا مع شركائنا وبمعية المجتمع المحلي من أجل ترميم البيوت التاريخية، والحفاظ على هويتها وأصالتها. ورهاننا الدائم، أن يكون هذا السلوك الثقافي والحفاظي، أداتنا ومنهجنا الوطني، من أجل أن نفي للمحرق العريقة ما تستحق، وما يحفظ ملامحها وروحها من أجل الأجيال.
تمثل مدينة المحرق بتاريخها العريق إرثًا خاصًا، حيث تعتبر تفاصيلها التاريخية بصمة تشهد على الماضي العريق لمملكة البحرين. ويأتي مشروع تطوير مدينة المحرق إنفاذاً للأمر الملكي السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه للمحافظة على الهوية التاريخية والثقافية منسجمًا مع مساعي التنمية المستدامة، حيث يهدف لاستعادة الروح الأصيلة للمدينة، فضلًا عن إعادة توازن تركيبتها السكّانية عبر توفير البنية التحتية المناسبة.
إن تطوير مدينة المحرّق والذي يأتي بالتنسيق والتعاون بين وزارات ومؤسسات مملكتنا الغالية، بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، سيأخذ بعين الاعتبار أن تتماشى كافة التفاصيل مع الهوية البحرينية، ويعتبر إدراج مشروع مسار اللؤلؤ على قائمة اليونسكو عنصرًا فاعلًا لتعزيز مكانة المدينة عالميًا، وقاعدة صلبة يمكن الانطلاق منها لتحقيق وإنفاذ الأوامر الملكية.
الخطة التي تشمل الحفاظ على الهوية التاريخية لمدينة المحرق ستساهم في تنمية تحقق تطلعات وطموحات أبناء الوطن، حيث سيتم توفير وحدات سكنية تلبي تطلعات الأسرة البحرينية، مع مراعاة الحفاظ على المباني ذات القيمة التراثية، وزيادة الرقعة الخضراء بالمنطقة وتنويع التشجير فيها، إضافة إلى تطوير خدمات البنية التحتية والمرافق العامة.
وبشكل مواز للجهود الحكومية، نحن نراهن على الوعي والمسؤولية الوطنية في تفعيل خطة المحافظة على الهوية التاريخية والثقافية لمدينة المحرق ولمباني ومدن البحرين، وسنعمل جميعًا بروح الفريق الواحد بشكل تكاملي بحسب اختصاصات الجهات ذات الصلة لتنفيذ خطة تطوير مدينة المحرق و لإحياء قصر عيسى الكبير لما له يمثل رمزية تاريخية عريقة، بما ينسجم مع تحقيق التطلعات ضمن المسيرة التنموية الشاملة لمملكة البحرين.
نفخر بدور وزارة الأشغال في تنفيذ الأمر الملكي السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، بالمحافظة على الهوية التاريخية والثقافية لمباني ومدن البحرين، وإحياء قصر عيسى الكبير والأحياء المعروفة بمدينة المحرق.
ونعتز بأن تكون وزارة الأشغال جزءاً من تنفيذ خطة تطوير مدينة المحرق والتي أطلقها سمو ولي العهد رئيس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة حفظه الله، بما يسهم في تحقيق الأهداف المنشودة في المسيرة التنموية الشاملة ويسهم في رفعة الوطن وتحقيق تطلعات المواطنين من خلال توفير خدمات البنية التحتية
ومن منطلق حرص الوزارة على تنفيذ الخطة الموضوعة، فقد شكلت الوزارة فريق عمل لتنفيذ مشاريع البنية التحتية، والمشاريع الخدمية من تطوير الطرق وإنشاء مواقف للسيارات، بما يسهم في توفير بنية تحتية ذات معايير وجودة عالية مع الحفاظ على الهوية التاريخية والثقافية لمدينة المحرق العريقة ويسهم في تحقيق النمو المستدام للبنية التحتية وفق أعلى المقاييس والمواصفات وبما يخدم تطلعات المواطنين.
إن رؤية جلالة الملك المعظم في المحافظة على الهوية التاريخية والثقافية لمباني ومدن البحرين، وخطة تطوير مدينة المحرق التي أطلقها سمو ولي العهد رئيس الوزراء تمثل خارطة طريق لوزارة الاشغال في تطوير البنية التحتية والمرافق العامة للعمل والإنجاز لتحقيق استراتيجية الوزارة في تطوير البنية التحتية والمرافق العامة.
إن الأمر الملكي السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، بالمحافظة على الهوية التاريخية والثقافية لمدن ومباني البحرين، وإحياء قصر عيسى الكبير وتطوير المحرق بما يحفظ هويتها التاريخية والثقافية، وتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله بإطلاق خطة تطوير مدينة المحرق وتفعيل خطة المحافظة على الهوية التاريخية والثقافية لمباني ومدن البحرين، هو امتداد للرؤى والتوجيهات الملكية الحكيمة والجهود الحكومية الدؤوبة في الحفاظ على الإرث الحضاري الأصيل للبحرين وشعبها وتطويره، لاسيما في ظل ما تضمه المحرق بين جنباتها من معالم تراثية عريقة تعكس عمق تاريخها ومكانتها وإسهاماتها البارزة في المسيرة الوطنية، لتبقى شاهدًا للأجيال القادمة على قيم الأصالة والعراقة التاريخية والحضارية لمملكة البحرين على مر التاريخ.
إنفاذاً للأمر الملكي السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، بالمحافظة على الهوية التاريخية والثقافية لمباني ومدن البحرين، وإحياء قصر عيسى الكبير وتطوير المحرق بما يحفظ هويتها التاريخية والثقافية، وإنطلاقا من خطة تطوير مدينة المحرق وتفعيل خطة المحافظة على الهوية التاريخية والثقافية لمباني ومدن البحرين ، فإن وزارة شؤون البلديات والزراعة إنطلقت في خطتها لترجمة هذه البرامج التطويرية من خلال مهامها وإختصاصاتها .
من أصالة وعراقة مدينة المحرق ، وتاريخها الممتد ضمن حضارة الوطن الذي نعتز ونفتخر به، بدأنا في خططنا وبرامجنا بوزارة شؤون البلديات والزراعة لترجمة توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الموقر حفظه الله ، حيث سنقوم بتنفيذ 72 مساحة حضرية خضراء مع اشتراطات التشجير والتجميل المعتمده ضمن مشروع تطرير المحرق اضافة الى زراعة 100 ألف شجرة تم تحديد أنواعهابحيث تكون ملائمة للبيئة والمناخ.
إنه لمن دواعي الفخر لدينا أن نكون جزءا من ترجمة هذه التوجيهات السامية ، والعمل على جعل مدينة المحرق على وجه الخصوص ومدن البحرين عموما بالصورة التي تتناسب وموقعها الحضاري عبر الحفاظ على هوية وثقافة وحضارية مدن مملكة البحرين ، مسخرين كافة امكانياتنا لتنفيذ ما جاء في الخطاب السامي ، وذلك عبر برامج التنمية الحضرية خصوصا ، ومختلف برامج الوزارة التنموية بالشكل الذي جاء في الخطاب السامي لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه ، ووفق توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الموقر جلالته .
الحفاظ على هوية المحرق
تناغم المباني التراثية والحديثة
توازن الابتكار والاحتفاء بالتراث
قامت وزارة الإسكان والتخطيط العمراني بالمسح الميداني للعقارات الواقعة ضمن حدود التطوير وجاري تحديد الوحدات المرشحة للاستملاك في الوقت الراهن لتنفيذ المرحلة الأولى من محور إعادة بناء وترميم الوحدات السكنية في نطاق التطوير في مدينة المحرق بالشراكة مع القطاع الخاص، وبعد الانتهاء من ذلك سيتم التواصل مع ملاك تلك العقارات لاستكمال الإجراءات اللازمة.
يهدف المشروع إلى المحافظة على الهوية التاريخية والثقافية لمباني ومدن البحرين، وتطوير مدينة المحرق حفاظا على الرصيد العمراني التقليدي لهذه المدينة العريقة، وخلق تناغم بصري بين المباني التراثية والحديثة بها، من خلال استخدام أساليب معاصرة للعناصر المعمارية في مدينة المحرق، والحفاظ على هوية مدينة المحرق. "يرجى الاطلاع على الدليل الاسترشادي".
يسعى المشروع إلى الحفاظ على المباني ذات القيمة التراثية واستكمال مسار اللؤلؤ وزيادة الرقعة الخضراء بالمنطقة وتنويع التشجير فيها، والارتقاء بخدمات البنية التحتية والمرافق العامة، فضلاً عن توفير وحدات سكنية تلبي تطلعات الأسرة البحرينية، بما يوفر البيئة المناسبة لعودة المواطنين للسكن في تلك المناطق. كما يشمل المشروع تطوير 1.4 مليون متر مربع ضمن مشروع تطوير مدينة المحرق، وانشاء 72 ساحة خضراء بمساحة 12 ألف متر مربع وغرس 100 ألف شجرة، وتطوير 48 كيلومتر ضمن ممرات الحركة، وعمل 7 مباني متعددة الطوابق، و20 ألف متر مربع كمواقف أرضية. "يرجى الاطلاع على الدليل الاسترشادي".
يجب مراعاة استخدام العناصر المعمارية البسيطة بما يتلاءم مع النسيج العمراني العام للمنطقة وفقاً لما ورد في الدليل الاسترشادي، مع الحرص على تنوع الواجهات لتجنب الرتابة في المظهر العام للحي الإسكاني، على أن تراعي التصاميم المقترحة للوحدات السكنية مبدأ الخصوصية كما في تصميم البيوت القديمة، فيتوفر فيها على سبيل المثال أحواش تطل عليها أغلب فتحات التهوية. "يرجى الاطلاع على الدليل الاسترشادي".
تتضمن المرحلة الأولى لخطة المشروع تنفيذ وترميم 300 وحدة سكنية، فيما تشمل الخطة العامة العمل على توفير 2000 وحدة سكنية بالشراكة مع القطاع الخاص، إلى جانب ترميم 16 مبنى ذو قيمة تراثية تابعة لمسار اللؤلؤ واستخدامها لأنشطة سياحية وثقافية.
يراعى عند تصميم الواجهات والتفاصيل الخاصة بها أن تتسق مع الطابع المعماري المحلي من حيث طابع التصميم والألوان والمواد، ويراعى المقياس الإنساني في تصميم المباني والجهات وأن تكون متناسقة بصرياً، من خلال مراعاة توزيع الكتل المناسب على امتداد الواجهات المطلة على الشوارع. "يرجى الاطلاع على الدليل الاسترشادي".
يجب تفادي استخدام عناصر معمارية وزخرفية تراثية دخيلة على العمارة المحلية والمضافة للتزيين، والتي لا تتناسب مع هوية المنطقة، وتمنع أي بروزات في البناء على حد العقار الأصلي للمبنى، ماعدا الشرفات المكشوفة، وبالإمكان تصميم واجهات مباني تحتوي على شرفات مكشوفة، بشرطة الا تبرز عن حد العقار بأكثر من متر واحد فقط في حال كان عرض الشارع لا يقل عن 4 أمتار، ويشترط ألا تكون الشرفات مقفلة بأي من المواد وألا تستخدم لغير الدور الوظيفي، ويسمح بتثبيت عناصر تظليل متصلة بواجهة المبنى التجاري في الدور الأرضي، بشرط أن تكون قابلة للطي، ونستوفي الشروط المحددة من الجهة المعنية بالحفاظ على الآثار والتراث. "يرجى الاطلاع على الدليل الاسترشادي".
نعم يوجد ألوان معتمدة لطلاء الواجهات الخارجية، بما فيها المطلة على الجار، وذلك وفق الضوابط والتي تحدد فيها الألوان بالدرجات المتراوحة بين اللون الأبيض والألوان الترابية ذات الدرجات الخفيفة. "يرجى الاطلاع على الدليل الاسترشادي".
يجب أن تكون لغة الإعلان هي اللغة العربية مع السماح بإضافة ترجمة باللغة الأجنبية بنصف حجم الأحرف العربية، على ألا تزيد حجم المساحات الخاصة بالعلامات والوكالات التجارية عن ثلث مساحة اللوحة، ويجب أن يراعى الإعلان التعريفي عدم حجم أو تغطية أي منافذ التوعية أو الإنارة في الواجهات، وتستخدم مواد معتمدة وتنسجم مع تصنيف المبنى التاريخي. بالنسبة للمرافق التجارية في الأدوار العلوية يحب الالتزام بالإعلان عنها في منطقة المدخل بالدور الأرضي فقط.
المعايير تتضمن الالتزام باستخدام الألوان والمواد المعتمدة من قبل الجهات المختصة لطلاء الواجهات الخارجية، باختيار درجات متفاوتة من اللون الأبيض المستوحى من لون الجص والنورة، كما يتم استخدام اللونين الأزرق الفاتح أو الخشبي للتشطيبات الخارجية المستوحاة من ألوان مواد التشطيبات للمدن الساحلية والمواد المستخدمة في التشطيبات للبيوت القديمة. وتتضمن الفكرة التصميمة استخدام بعض العناصر الجمالية في الواجهات المستوحاة من الكوى غير المزخرفة والبانوهات والمرازم بصورة حديثة إلى جانب استخدام بعض الملامح المعمارية بشكل مبسط لتجنب الخلط بينها وبين المباني الأثرية. وتتكون الوحدة السكنية من دورين مع إمكانية الإضافة المستقبلية في الجهة الخلفية لسطح الوحدة، للحفاظ على مستوى ارتفاع الواجهة الأمامية بإرتفاع كلي لا يتجاوز 9.5 متر. "يرجى الاطلاع على الدليل الاسترشادي".
تتضمن البنية التحتية الشوارع، بما فيها تصميم مساحات الشوارع، والشوارع المشتركة داخل المناطق التراثية وتحديث الشوارع القائمة. كما تتضمن البنية التحتية ممرات المشاة وعناصر الأثاث الحضري والتظليل ومواد الرصف والإنارة وتظليل ممرات المشاة. وهناك معايير وإرشادات متعلقة بتصميم مساحة الشارع والأرضيات وأثاث الشارع وعناصر التظليل وذلك لتحقيق التوافق مع كل من الضوابط التصميمة للتعمير والشوارع التصميمية لواجهات المباني.
تعتبر الساحات العامة من أساسيات تخطيط المدن وواجهتها الحضارية، ولكي نضمن أن تعكس صورة حضارية تنم عن رؤى التطور العمراني، من الضروري تحديد المعايير التصميمية للحصول على تصميم مدروس ومنظم ومتناسق، يعبر عن قيم وتطلعات المجتمع البحريني بشكل عام، ويعكس الطابع المكاني بالموقع الذي يقع فيه بشكل خاص. بحسب المتعارف عليه. "يرجى الاطلاع على الدليل الاسترشادي". وسينفرد كل مشروع بتصميمه تبعاً لمعطيات الموقع واحتياجات المنطقة والمستخدمين إلا أن المعايير التصميم ستعمل على خلق أبجدية من الاشتراطات المتفق عليها عالمياً، مع الحرص على تمكين المصمم من اتباعاها دون أن يحد ذلك من إبداعه في المشروع. وتنقسم المعايير التصميمة إلى جمالية وقياسية وتصميمية.
نعم يوجد دليل لاشتراطات وضوابط التعمير حيث يضع الدليل استراتيجية شاملة للحفاظ على هوية المحرق من خلال وضع أسس مستخلصة من التراث العمراني تعكس ثراء الحضارة البحرينية، وتجدونه على صفحة مشروع تطوير مدينة المحرق بالموقع الإلكتروني لوزارة الإسكان والتخطيط العمراني.
يتم تثمين العقارات التي تقع ضمن نطاق تطوير مدينة المحرق من قبل لجنة مستقلة ومختصة بالتثمين تقع تحت مظلة وزارة شؤون البلديات والزراعة، تضم ممثلين عن بعض الجهات الحكومية، وآخرين ممثلين عن القطاع الخاص، والتي يكون دورها الأساسي تثمين تلك العقارات.
في حال رفض المالك للتثمين من حقه رفع تظلم للنظر في إعادة تثمين العقار من خلال لجنة التظلمات من قرارات الاستملاك والتثمين وتعيد اللجنة التثمين إما بتثبيت السعر السابق أو رفعه (لا يمكن للجنة تقليل التعويض) وفي حال اعتراض المالك على قرار لجنة التظلمات من حقه رفع دعوى قضائية خلال 60 يوم من تاريخ الإشعار بقرار لجنة التظلمات.
عند إشعار المالك بقرار الاستملاك يمنح المالك مهلة قانونية لإخلاء العقار تصل إلى 90 يوماً، وبعد انتهاء المالك من الإخلاء، والقيام بالإجراء الخاص بقطع خدمتي الكهرباء والماء، يتم تسليمه قيمة التعويض للمالك،