خلال زيارة تفقدية لمدينة شرق سترة.. وزيرا الأشغال والإسكان: تكامل وتنسيق مشترك لتنفيذ مشاريع وخدمات مدينة شرق سترة وربطها بشبكة الطرق الرئيسية

خلال زيارة تفقدية لمدينة شرق سترة.. وزيرا الأشغال والإسكان: تكامل وتنسيق مشترك لتنفيذ مشاريع وخدمات مدينة شرق سترة وربطها بشبكة الطرق الرئيسية

خلال زيارة تفقدية لمدينة شرق سترة.. وزيرا الأشغال والإسكان: تكامل وتنسيق مشترك لتنفيذ مشاريع وخدمات مدينة شرق سترة وربطها بشبكة الطرق الرئيسية

أكد كل من سعادة المهندس إبراهيمبن حسن الحواج وزير الأشغال وسعادة السيدة آمنة بنت أحمد الرميحي وزيرة الإسكانوالتخطيط العمراني على أهمية تكامل العمل وتنسيق المهام بين الجانبين لتنفيذالمشاريع التنموية في المملكة، ولا سيما المشاريع الإسكانية وما تتضمنها من خدماتالبنى التحتية والمرافق، بما يحقق رؤى وأهداف برامج الحكومة برئاسة صاحب السموالملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله،ويرفد المسيرة التنموية الشاملة بالمزيد من المكتسبات خلال المرحلة المقبلة.

وأشار الوزيران إلى أن المرحلةالماضية شهدت تنفيذ العديد من المشاريع التي ساهمت في تنفيذ التوجيه الملكي الساميببناء 40 ألف وحدة سكنية، وتحقيق أهداف برنامج الحكومة، وفي مقدمتها مشاريع مدنالبحرين الجديدة ومشاريع المجمعات السكنية، وكان ذلك نتاجاً للتنسيق المشترك بينمختلف الوزارات والجهات الحكومية، مؤكدين أن تلك الأهداف لم تقتصر على توفير وحداتسكنية فحسب، بل امتدت المكتسبات لتطوير جميع المناطق التي شهدت تنفيذ مشاريعاًإسكانية، من خلال ربط شبكات الطرق والصرف الصحي وغيرها من الخدمات بالمناطقالمحيطة بتك المشاريع، مؤكدين أن المرحلة المقبلة ستشهد مواصلة البناء على ماتحقق، سعياً لتقديم المزيد من الخدمات للمواطنين.

جاء ذلك خلال الزيارة التفقديةالتي قام بها كل من سعادة المهندس إبراهيم بن حسن الحواج وزير الأشغال وسعادةالسيدة آمنة بنت أحمد الرميحي وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني إلى مدينة شرقسترة، لتفقد نسب الإنجاز بالأعمال الإنشائية والبنية التحتية في المشروع،واحتياجات توفير المنافذ الرئيسية وربط المدينة بشبكة الطرق المحيطة، بحضور عدد منالمسئولين بوزارة الأشغال ووزارة الإسكان والتخطيط العمراني.

وقد أكد سعادة وزير الأشغال أنالوزارة تعمل على توفير مشاريع خدمية وتنموية للمواطنين، وتعزيز وتيرة جهود النمووالتطوير التي تلبي تطلعاتهم من خلال تحقيق التكامل بين الوزارات الخدمية لخدمةالمواطن، وبما يضمن حركة تنقل سهلة وسلسة لمستخدمي الطرق من مواطنين ومقيمين في ظلالتطور العمراني، حيث سيتم توفير شارع شرياني جديد بطاقة استيعابية عالية لخدمةمشروع شرق سترة الاسكاني وتعزيز ربطه بشبكة الطرق الحالية.

وأوضح سعادة الوزير بأن الوزارةانتهت من التصاميم التفصيلية للمشروع والتي تمت ترسيتها في وقت سابق من قبل مجلسالمناقصات والمزايدات على الاستشاري الهندسي السادة / دار أس أس أتش (DarSSH) بمبلغ وقدره 424 ألف دينار بحريني، وذلكلإعداد التصاميم التفصيلية ووثائق مناقصة أعمال التنفيذ.

وأضاف أن المشروع سيتم تنفيذه علىمرحلتين، تهدف الأولى منها إلى توفير منافذ رئيسية لمشروع شرق سترة الإسكاني،وربطه بشبكة الطرق المحيطة عبر إنشاء جسرين بحريين أحدهما شمال غرب المشروعالاسكاني والآخر جنوب غرب المشروع متصلين بشارع ذو 4 مسارات في كل اتجاه (تحت مسمىشارع شرق سترة) يرتبط جهة الشمال بشارع الشيخ سلمان بن أحمد الفاتح وجهة الجنوببشارع 1 مروراً بشارع الشيخ جابر الأحمد الصباح.

 

وتابع الوزير الحواج أن المرحلةالأولى تشتمل أيضاً على إعادة تأهيل شارع الشيخ سلمان بن أحمد الفاتح بطولكيلومترين بين تقاطعه مع شارع شرق سترة حتى تقاطعه جهة الغرب مع شارع الشيخ جابرالأحمد الصباح.

من جانب آخر قال سعادة الوزير إنالمرحلة الثانية من المشروع تتضمن ربط المشروع الاسكاني مع شبكة الطرق جنوبالبحرين عبر استحداث شارع بثلاثة مسارات في كل اتجاه يربط المشروع الاسكاني منتقاطع شارع أم السعد شمالاً إلى تقاطع شارع الملك حمد مع شارع 96 جنوباً مع تطويرالتقاطعات الأرضية المدارة بإشارات ضوئية حيث تهدف هذه المرحلة إلى زيادة الطاقةالاستيعابية للشارع وتحسين منافذ المنطقة.

وأكد وزير الأشغال أن مدينة شرقسترة تعد من المشاريع الاسكانية الرائدة والتي ستسهم في توفير الخدمات الإسكانيةللمواطنين، لافتاً إلى أن الوزارة تولي المدينة أهمية بالغة في مشاريع الصرف الصحيوذلك من منطلق إستراتيجية الوزارة في تطوير البنية التحتية، وتوفير بيئة صحيةوآمنة وسليمة للمواطنين.

وأوضح الحواج أن الوزارة تعملحالياً على دراسة مشروع بناء خط ناقل لمياه الصرف صحي من مدينة شرق سترة الى محطةسترة الشمالية لمعالجة الصرف الصحي حيث سيسهم هذا المشروع في توفير خدمات الصرفالصحي وبناء الشبكات للعقارات التي سيتم بناءها في المدينة.

وأشار إلى أن الوزارة تعمل أيضاًعلى دراسة مشروع بناء خط ناقل لمياه الصرف الصحي المعالجة من محطة سترة الشماليةلمعالجة الصرف الصحي الى مدينة شرق سترة، والذي يأتي ضمن إستراتيجية الوزارة فيالتوسع من الاستفادة من المياه المعالجة، مؤكداً أن المشروع سيساهم في تحقيقالأهداف المرجوة لضمان استدامة المياه وهي إحدى مصادر المياه التي تستفيد منهامملكة البحرين في ري المزارع والمسطحات الخضراء.

من جانبها أكدت سعادة السيدة آمنةبنت أحمد الرميحي وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني أن وتيرة تنفيذ مشاريع الوحداتوالقسائم السكنية بمدينة شرق سترة بالإضافة إلى أعمال البنية التحتية تشهد تسارعاًخلال المرحلة الحالية، وذلك تماشياً مع الجدول الزمني المعد لتنفيذ مراحل المشروعالمختلفة بالتعاون مع شركة CMECالصينية المنفذة للأعمال الإنشائية والبنية التحتية بالمدينة الجديدة.

وأفادت سعادة وزيرة الإسكانوالتخطيط العمراني بأن نسبة الإنجاز في المرحلة الأولى للمشروع، والتي تتضمن 1077وحدة سكنية قد بلغت 28%، ومن المتوقع اكتمال نسب الإنجاز بها خلال النصف الثاني منالعام المقبل 2023، وهو الأمر الذي ينطبق على جهوزية القسائم السكنية بالمرحلةذاتها والتي يبلغ عددها 563 قسيمة، حيث ستشرع الوزارة خلال الأيام القليلة المقبلةفي أعمال تزويدها بخدمات البنية التحتية، ليتزامن جهوزيتها مع اكتمال نسب الإنجازبالوحدات.

وأضافت سعادة الوزيرة الرميحي أنالأعمال المنجزة حتى الآن بمدينة شرق سترة تتضمن الانتهاء من صب جميع قواعدالوحدات السكنية، ومد أكثر من 14 كيلومتراً من خطوط مياه الصرف الصحي، و4كيلومترات من خطوط مياه شبكة تصريف مياه الأمطار، وأكثر من 2 كيلومتراً من خطوطالمياه، وتركيب أكثر من 1 كيلومتراً من الأرصفة، فيما يجري العمل على استكمالشبكات الطرق، والمياه، ومياه الأمطار، وشبكات الاتصالات.

من جهة أخرى أكدت سعادة وزيرةالإسكان والتخطيط العمراني أن المخطط العام لمدينة شرق سترة يتضمن توفير كافةالخدمات والمرافق التعليمية والصحية والتجارية والاجتماعية، في ترجمة واقعية لرؤيةالحكومة في توفير كافة المقومات التي تمكن المواطنين الذين سينتقلون للسكن بالمدنالجديدة من الحصول على جميع ما يحتاجون إليه من مرافق وخدمات.

واستعرضت سعادة الوزيرة خدماتالمدينة من خلال الإشارة إلى أنها تتكون من مدارس لمختلف المراحل الدراسيةبالإضافة إلى رياض الأطفال والحضانات، كما تشمل خدمات المدينة توفير 36 محطة توقفللحافلات، ومحطة للوقود، ومركز للشرطة وآخر للإطفاء، بالإضافة إلى محطات كهرباءرئيسية ومحطة للمياه، و24 حديقة ومناطق ألعاب، و13 دور عبادة، ومركز صحي، ومركزاجتماعي وآخر لتنمية الأطفال، وقاعة مناسبات، فضلاً عن 16 مركزاً تجارياً، ومكتببريد، و11 برجاً للاتصالات.

وأفادت سعادة الوزيرة إلى وجودتنسيقاً حكومياً بين جميع الجهات ذات الصلة لتنفيذ تلك المشاريع، وفقاً للخططوالميزانيات الخاصة بكل جهة.

أخبار ذات صلة