أكدت وزارة الإسكان زيادة تنوع خدماتها الإسكانية المقدمة للمواطنين أصحاب الطلبات الإسكانية، موضحةً أنها تعمل باستمرار وفق رؤية جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، لتوفير منظومة إسكانية متكاملة تقوم على محور ابتكار حلول إسكانية فورية تضمن للمواطن الاستفادة الفورية من الخدمات الإسكانية، وتحقيق شراكات ناجحة مع القطاع الخاص في مشاريع عديدة، إلى جانب التحول الرقمي الكبير لتقديم الخدمات الإسكانية، تحقيقاً لأهداف الرؤية الاقتصادية 2030 لمملكة البحرين، وتماشياً مع برنامج الحكومة.
جاء ذلك خلال اجتماع وزارة الإسكان وبنك الإسكان مع البنك الإسلامي للتنمية بتنسيق من وزارة المالية والاقتصاد الوطني بمقر الوزارة، حيث تطرق الاجتماع إلى سبل التعاون والشراكة مع القطاع الخاص والمؤسسات التنموية خاصة البنك الإسلامي للتنمية بشأن تمويل البرامج الإسكانية المختلفة، حيث أشارت وزارة الإسكان أنها وضمن الحلول المبتكرة والفورية تعمل على تدشين تمويلات إسكانية جديدة تتناسب مع جميع تطلعات أصحاب الطلبات الإسكانية، لافتةً إلى أنها تسعى إلى تنظيم الخدمة الإسكانية بشكل نوعي ويرفد الاقتصاد الوطني من خلال استفادة الأطراف المشاركة في البرامج الإسكانية من منتفعين ومطورين وممولين وغيرهم.
كما استعرضت وزارة الإسكان تطور التجربة الإسكانية الحديثة في مملكة البحرين، حيث بيّنت خطط وأهداف الوزارة الداعية إلى تأسيس مدن إسكانية مستدامة شاملة على غرار المدن الإسكانية الحديثة التي تم تدشينها في مختلف محافظات المملكة، مواكبةً للأهداف الأممية للتنمية المستدامة 2030 وبالتحديد الهدف الحادي عشر المتعلق بـ "جعل المدن والمستوطنات البشرية شاملة للجميع وآمنة وقادرة على الصمود ومستدامة"، والتي جعلتها هدفاً وطنياً ذا أولوية، وقطعت شوطاً طويلاً على صعيد تنفيذ هذا الهدف الذي استدركته منذ فترة طويلة. إضافة إلى مناقشة تمويل خطة التطوير الإسكانية، واستعراض البرامج الإسكانية الحديثة الحالية، فضلاً عن البرامج التمويلية الجديدة المقبلة، والتي تقدم تنوعاً ثرياً عبر ما تطرحه من خيارات وحلول إسكانية مختلفة، تهدف الي إيجاد المزيد من المبادرات الخلاقة والحلول الإبداعية والتمويلية لتطوير ملف الإسكان والتسهيل على المواطنين، بما يعود بالنفع والخير للنهضة التنموية الشاملة لهذا الوطن العزيز.