استقبل المهندس باسم بن يعقوب الحمر وزير الإسكان سعادة السيد عرفان علي مدير المكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "الموئل"، بحضور الدكتورة أميرة الحسن رئيس مكتب موئل الأمم المتحدة في دول مجلس التعاون الخليجي، السيدة فرناندا لوناردوني مدير العلاقات الخارجية ببرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل)، قسم الاستراتيجية والمعرفة والابتكار.
وخلال اللقاء أشاد وزير الإسكان بالتعاون البناء والمثمر القائم بين مملكة البحرين وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، والذي أتى بنتائج مثمرة من أبرزها إعداد التقرير الوطني بشأن تنفيذ جدول الأعمال الحضري الجديد، وإطلاق الموجز التنفيذي لتقرير حالة المدن العربية 2020 بالتعاون مع مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة (دراسات)، مؤكدًا أن مملكة البحرين تولي اهتمامًا خاصًا بمبدأ التنمية المستدامة، وبالأخص الهدف الحادي عشر المتعلق ببناء مدن ومجتمعات آمنة ومستقرة.
وأشار المهندس الحمر إلى أن وزارة الإسكان تواصل في تطوير خططها الوطنية بصورة مبتكرة لتوفير حلول السكن الاجتماعي للمواطنين البحرينيين، بما يتماشى مع الرؤية الاقتصادية 2030، وبرنامج الحكومة، وبما يتسق مع التقارير الإسكانية الدورية التي يخرج بها موئل الأمم المتحدة.
كما استعرض وزير الإسكان آخر تطورات البرامج الإسكانية بمملكة البحرين والتي استندت إلى نتائج وتوصيات التقرير الوطني للإسكان الذي أعده موئل الأمم المتحدة في عام 2018، مسلطاً الضوء على الإنجازات التي تحققت من خلال برنامج مزايا، إضافة إلى التمويلات المتنوعة التي يتم طرحها بالتعاون مع بنك الإسكان، وكذلك التخطيط لتوسيع قطاع الإيجارات ومشاريع العمارات السكنية بالمملكة.
من جانبه، أشاد السيد عرفان علي بالتقدم الملحوظ الذي شهدته مملكة البحرين على صعيد التنمية الحضرية، مؤكدًا حرص البرنامج لاستثمار خبرة مملكة البحرين في هذا المجال وتعزيز التعاون بما يحقق أهداف التنمية المستدامة والرفاهية للبشرية. معرباً عن تقديره للتحديثات المتعلقة بآخر التطورات الحضرية والبرامج المتنوعة، مؤكداً استعداد الموئل لاستمرار تقديم الخدمات والدعم في المجالات الفنية والهندسية وغيرها.
وقد جرى خلال اللقاء بحث عدد من الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك لاسيما المتعلقة بالتنمية الحضرية والمجال الإسكاني، وسبل تكثيف وتعزيز أوجه التعاون والتنسيق الثنائي المشترك بين مملكة البحرين والمكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.