ثمّن المهندس باسم بن يعقوب الحمر وزير الإسكان التوجيهات السامية من قبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه لتطوير الملف الإسكاني بالمملكة، وأمر جلالته بشأن توفير 40 ألف وحدة سكنية للمواطنين، كما ثمّن المتابعة المستمرة لحضرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء للتوزيعات الإسكانية، مؤكداً أن وزارة الإسكان تعمل وفق تطلعات ورؤى الحكومة الموقرة والالتزامات الاسكانية الواردة في برنامجها الحالي "2019-2022"، من أجل تسريع وتيرة العمل الإسكاني من خلال الحلول المبتكرة التي تلبي حاجات ورغبات المواطنين.
جاء ذلك لدى زيارة وزير الإسكان لمشروع مدينة شرق سترة صباح اليوم حيث اطلع "الحمر" على سير إجراءات المشروع الذي تشرف عليه شركة CMEC كبرى الشركات الصينية في مجال المقاولات، مؤكداً انتهاء مرحلة الدفن وتسوية الأراضي بمشروع مدينة شرق سترة إيذاناً بالبدء بإنشاء البينة التحتية والقيام بالأعمال الإنشائية للوحدات السكنية بالمدينة، مبيّناً أن تسارع العمل في المشاريع يعكس إرادة وجدية الحكومة الموقرة في الإسراع في تبلية الطلبات الإسكانية للمواطنين وفقاً للخطط والبرامج الموضوعة لهذا الأمر.
وقد قدمت الشركة الصينية من جانبها خطة سير المشروع وإجراءات السلامة المتخذة منذ وضع حجر الأساس بالمدينة، حيث رحب السيد "لي ونرو" ممثل الشركة الصينية بوزير الإسكان، مستعرضاً تفاصيل المرحلة المختلفة للمشروع والمتمثلة في إنشاء الوحدات السكنية، وطريقة عمل المقاولين الذين تشرف عليهم، وذلك من أجل الانتهاء من المرحلة الأولى عبر إنجاز 1077 وحدة سكنية خلال 30 شهراً.
هذا وقدم المهندس الحمر شكره للجهود الكبيرة التي تبذلها الشركة الصينية لإنجاز المشروع في الوقت الزمني المحدد لها، مضيفاً أن وزارة الإسكان تقدم الدعم وتعمل بكل طاقتها من أجل إنجاز هذه المدينة، كما أكد ضرورة استمرار الشركة العاملة وجميع المقاولين في الحفاظ على السلامة العامة في موقع المشروع، واتباع كافة الإجراءات الاحترازية الصحية بين العاملين والموظفين.
هذا وقد زار المهندس باسم بن يعقوب الحمر وزير الإسكان موقع المرحلة الأولى لتنفيذ المشروع الإسكاني، حيث شهد بدء الأعمال الإنشائية لأول وحدة إسكانية على أرض مدنية شرق سترة، لتكون البداية لاستكمال بقية وحدات المشروع الإسكاني الذي يوفر في جميع مراحله نحو 3000 وحدة وخدمة إسكانية تلبي تطلعات آلاف الأسر البحرينية.