رفع المهندس باسم بن يعقوب الحمر وزير الإسكان أصدق التعازي والمواساة إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس الوزراء حفظه الله، وإلى أبناء وأحفاد الراحل سمو رئيس الوزراء رحمه الله وإلى عائلة آل خليفة الكرام وشعب البحرين الوفي، بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، الذي انتقل إلى جوار ربه بعد حياة حافلة بالإنجازات الوطنيه و العالميه تشهد بذلك منصات التكريم المحليه و الدوليه، فسمات شخصيته رحمه الله تعالى جمعت بين الحكمه و التواضع. و العز في سماحه و النبل في الخلق و الرجاحه في العقل و الحزم في الاداره و العين الساهره في متابعه شؤون الشعب و الدراسه بكل ما من شأنه جزء من تاريخ البحرين الغاليه.
كل ذلك و اكثر منه مما يعجز عنه القلم و تغص به العبرات، هو شخص صاحب السمو الملكي الامير الراحل خليفة بن سلمان آل خليفه رحمه الله تعالى، الذي يعد قامة وطنية شامخة، ورمزًا في عالمنا العربي والإسلامي، حيث تمكن باقتدار بناء نهضة البحرين، وكان مخلصًا ووفيًا لمَليكه ووطنه وشعبه، واستطاع خلال مسيرته الحافلة أن يساهم في جمع كلمة كل مواطن، وبتواصله الابوي المشهود مع الجميع تمكن من بناء جسور المحبة والتواصل بين أطياف المجتمع كافة.
و أكد الحمر أن الفقيد الراحل كان له رحمهةالله، دورا كبيرا في بناء دولة المؤسسات والقانون، مسخراً وقته وجهده لتحقيق التقدم والرخاء على مختلف المستويات، ناذرًا حياته لكل ما يُحقق العزة والرفعة للوطن والمواطن، وكل ذلك من أجل الحفاظ علي راية مملكة البحرين خفاقة في محافل الإنجاز والتميّز.
وقال وزير الإسكان: لقد تشرفت بأن اكون اعمل تحت قيادته خدمه للوطن ، كان رحمه الله لي موجها و داعما و متابعاً، بل قدوه ومثل في خدمه الوطن و المواطن.
كما أشار الحمر إلى أن سموّه ( رحمه الله ) يمثّل نموذجًا للحكمة والنظرة الثاقبة، والقيادة الناجحة والمحبة للخير والتفاني في حب الوطن .
و استطرد "الحمر" أن الفقيد سيبقى حاضرًا في وجدان كل بحريني، وسيُبقي اسم سموّه (رحمه الله) رمزًا خالدًا في تاريخ البحرين، داعيًا الله عزّ وجل أن يتغمد فقيد الوطن، الراحل الكبير بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنّاته، ويلهم أهله وذويه ومحبيه وشعب البحرين الصبر والسلوان .