- تم النشر 2019 Dec, 08
- تم التحديث 2019 Dec, 08
تنفيذاً لتوجيهات سمو ولي العهد بالبدء في تنفيذ المشروع... "الإسكان" تبرم عقود تنفيذ "شرق سترة" مع شركة CMEC الصينية
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء خلال الملتقى الحكومي 2019، بشأن البدء في تنفيذ مشروع مدينة شرق سترة، أبرمت وزارة الإسكان صباح اليوم عقود تنفيذ المشروع مع شركة هندسة الماكينات الصينية CMECلبدء العمل في المشروع، حيث قام كل من سعادة المهندس باسم بن يعقوب الحمر وزير الإسكان والسيد فانغ يانشوي القائم بأعمال رئيس الشركة الصينية بالتوقيع على العقود. وقال المهندس الحمر إن مشروع مدينة شرق سترة يعد أحد المشاريع الرئيسية التي أدرجتها الوزارة لتنفيذ أمر حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه بشأن بناء 40 ألف وحدة سكنية، كما يدخل المشروع في إطار جهود العمل على توفير 25 ألف وحدة سكنية التي ينص عليها برنامج الحكومة الحالي. وأكد المهندس الحمر أن هذا الحدث يضاف إلى حزم المكتسبات الإسكانية التي حققتها الحكومة الموقرة في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، حيث تعد تلك المكتسبات نتيجة للرعاية السامية التي يوليها جلالته للخدمات الإسكانية، والتي أسفرت عن توفير آلاف الوحدات السكنية للأسر البحرينية خلال السنوات الماضية. كما أشار إلى الدعم الحكومي المطلق للحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء الموقر، والمتابعة المستمرة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، من خلال إعطاء الأولوية لشؤون الإسكان وتذليل التحديات لضمان توفير مقومات نجاحه وعبر الوزير عن امتنانه وتقديره لمجلس التنمية الاقتصادية على ما أولاه من جهود لجذب الشركات إلى البحرين والمساهمة في دعم جهود وزارة الإسكان لتوفير المشاريع والخدمات الإسكانية للمواطنين. وأكد وزير الإسكان أنه بإتمام توقيع العقد تكون الوزارة قد تمكنت من إطلاق الأعمال الإنشائية في جميع مدن البحرين الجديدة الخمس، وذلك بعد افتتاح مدن سلمان وخليفة وشرق الحد وتسكين المواطنين بها، والوصول إلى المراحل النهائية لإنجاز المرحلة الأولى من مشروع إسكان ضاحية الرملي. وأعرب الوزير عن سعادته بالتعاون مع الجانب الصيني في تنفيذ مشروع مدينة شرق سترة الإسكاني، في ظل ما تتمتع به الشركة من خبرات عريقة في مجال تصميم المشاريع الإنشائية الكبرى، مجدداً التنويه إلى أن تجربة التعاون مع الجانب الصيني من شأنها تحقيق العديد من الإيجابيات الأخرى، ومنها الاستفادة من الخبرات الصينية في إدارة المواقع وتنفيذ الوحدات والبنية التحتية، الأمر الذي يؤول إلى تنوع الخبرات لدى مهندسي وزارة الإسكان. وشدد المهندس الحمر على أن الوزارة ستحرص وبدعم من الحكومة الموقرة على تسهيل عمل الشركة خلال فترة تنفيذ المشروع، وتحقيق أقصى درجات التعاون بين الجانبين، بما يسهم في تنفيذ الجدول الزمني الخاص بتشييد المدينة، معرباً عن تطلعات الحكومة الموقرة والمواطنين إلى سرعة إنجاز مراحل هذا المشروع، لما سيحققه من تقدمٍ كبيرٍ في تلبية الطلبات الإسكانية المدرجة على قوائم الانتظار. من جانبه أعرب السيد فانغ يانشوي القائم بأعمال رئيس شركة CMECالصينية عن اعتزاز الشركة بالتعاون مع مملكة البحرين لتنفيذ هذا المشروع الاستراتيجي الهام، متوجهاً بالشكر والتقدير إلى حكومة مملكة البحرين، لما أبدوه من تعاون كبير خلال مرحلة التفاوض لتنفيذ مشروع مدينة شرق سترة، مؤكداً أن ذلك التعاون يعد فرصة مواتية لمشاركة الجانب الصيني في المسيرة التنموية التي تشهدها مملكة البحرين. وأضاف أن شركة CMECتعد بتقديم أقصى درجات التعاون والجهود اللازمة لتنفيذ هذا المشروع على النحو المطلوب ووفق خطة العمل والمواصفات الفنية التي تم الاتفاق عليها مع وزارة الإسكان. كما هنأ سعادة سفير جمهورية الصين الشعبية لدى مملكة البحرين السيد أنور حبيب الله مملكة البحرين وشركة CMECعلى توقيع هذا العقد، والذي يعد تأصيلاً للعلاقات التاريخية التي تجمع بين مملكة البحرين وجمهورية الصين، مشيداً بمسيرة الازدهار الاجتماعي والاقتصادي في مملكة البحرين. وبمقتضى هذه الاتفاقية سيتم تنفيذ مشروع مدينة شرق سترة بكلفة إجمالية تبلغ 260 مليون دينار بحريني، وتوفر المدينة أكثر من 3000 وحدة سكنية وقسيمة على 3 مراحل بما في ذلك أعمال البنية التحتية للمدينة الجديدة. ويتضمن المخطط العام لمدينة شرق سترة كافة المرافق والخدمات التي تخدم قاطني المدينة، كالمرافق الصحية والتعليمية والتجارية ودور العبادة والمراكز التجارية ومحطات الوقود ومراكز الشرطة وخفر السواحل، والمراكز الشبابية ورعاية المسنين، والحدائق والمتنزهات العامة فضلاً عن الخدمات الأساسية كمحطات الكهرباء وخزانات المياه، ومحطة لمعالجة الصرف الصحي وأبراج الاتصالات، كما توفر المدينة التي تمتاز بموقعها الساحلي واجهات بحرية بطول 6.6 كيلومتراً.